news banner
الإنجازات

معرض إكسبو الدولي 2020

24 نوفمبر، 2013
معرض إكسبو الدولي 2020
2/3

تعافت دبي نهائياً يوم 27 نوفمبر 2013 من تأثيرات أزمة مالية واقتصادية عصفت بالعالم سنة 2008، وامتدت تأثيراتها السلبية على اقتصادات دول العالم لمدة خمس سنوات، وذلك بعد وضع العالم ثقته فيها لتنظيم معرض اكسبو العالمي 2020، مفضلاً إياها بـ 116 صوتاً عن مدينة "ايكاترنبيرغ" الروسية (47) وقبلها "أزمير" التركية، و"ساو باولو" البرازيلية.
وقد اختارت دبي شعار "تواصل العقول.. وصنع المستقبل" عنواناً لحملة استضافة "معرض اكسبو الدولي 2020".
وتشكل إقامة إكسبو الدولي في دبي الظهور الأول على الإطلاق لمعرض إكسبو الدولي في منطقة شاسعة تضم الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، كما أن إقامته في دبي ستكون لها آثار إيجابية كبيرة على شعوب المنطقة.
وتنسجم قيم وأهداف معرض إكسبو الدولي مع تطلعات دولة الإمارات قيادة وشعباً، فمن خلال المعرض ستستقبل دولتنا العالم للاحتفاء بالتنوع الثقافي والإنجازات المشتركة، حيث تحتضن دبي اليوم جاليات نحو 200 جنسية تعيش في تناغم كامل في واحدة من أكثر مدن العالم أمنا واستقراراً.
ويتوقع أن يستقطب انعقاد معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي 25 مليون زائر على مدار ستة أشهر، 70% منهم سيأتون لزيارته من خارج دولة الإمارات، كما سيسهم في إبرام شراكات عالمية ذات مزايا طويلة الأمد.  
وترى الدولة في إكسبو فرصة مهمة لجمع المفكرين لتقديم حلول للتحديات العالمية الحالية والمستقبلية، والإسهام في تعزيز المكانة الرائدة لدولة الإمارات على الساحة العالمية.  
 وسيكون لمعرض إكسبو الدولي 2020 في دبي أثر إيجابي على المنطقة، حيث سيسهم في خلق فرص جديدة لبلدانها وشعوبها على نحو يتخطى حدود دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومن المتوقع أن تصل العائدات المالية لدبي من استضافة إكسبو 2020 إلى أكثر من 139 مليار درهم  نحو 28.8 مليار يورو.  
 كما سيسهم المعرض في خلق نحو 280 ألف فرصة عمل للإمارات، ويحافظ على استدامة مليون و400 ألف وظيفة إقليمياً في الفترة من 2013 إلى 2021.   
 ويعتبر معرض إكسبو الدولي 2020 خطوة هامة في مسيرة التنمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحقيق أهداف رؤية العام 2021 وترسيخ العزة الوطنية وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية. كما يشكل معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي فرصة مهمة للشباب في دولة الإمارات والمنطقة عموما لتبادل الأراء والتعلم من الآخرين والمساعدة على بلورة مستقبلهم المشترك.

من يدري لعل الفكرة العظيمة التالية تكون فكرتك أنت!

ajax loader
تم الإرسال بنجاح
© 2018 سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم | جميع الحقوق محفوظة