search
  • audio video
    0:00
    قـراءة مـدى

قـراءة مـدى

دنـيا ودانـي مـواطـيها تـرفـّـعـها
والقرم يرقى بعـزمه عن مواطيها

القـرم يفـرض عليها أمر واقـعها
يجرح دروبه لاجل يرجع يداويها

يرقى واذا ضاقت دْروبه يوسّعها
ويعـب فـيها مع انـّه ما طـمع فيها

لان المـطامع يثـير الشـك دافـعها
مثل الفعى يوم تسمع ناي حاويها

لاهو سمعها ولا قـصده يسـمّـعها
ولا قـصده إلاَّ تـناظـر ميل راعيها

يطـلع بطـلعه ولكـن ما يـطـلـّعها
بعض المظاهر تزخرف لك مراميها

وشلون ألوم المظاهر والعذر معها
والعـقـربي ما قـدر يكـشف ليالـيها

أهل المطامع تغطّي لك مطامعها
والوقـت يقـدر يبـيّـن لك مغـازيها

من حكّم الظن في الدنيا يضـيّعها
ومن حكّم العقل يكسب في تواليها

ومن أشعل النار لا يامِنْ مواضعها
(النار ما تحرق إلاَّ رجل واطيها )

والنار أطفت وانا ما اريد أوَلـّعها
واذا ارجعت ولّعت أرجع واطَفّيها

والبسـمه اللي لـذيذ الزيـف وزّعـها
أقـرا مـداها واتـرجـمها وامـشـّيـها

وحروف ما بين الاسطر سهل تجمعها
لكن من الصعب تستوعب معانيها

قـليل من يدرك الفـرصه ويصـنعها
يـجـري بـمـبـداه والـدنـيا يـجاريها

بعض الفرص تغتنمني لاجل أضيّعها
واصنع فرص تغتنم من طيب راعيها

هذا وانا اعـزّ نفـسي في تواضـعها
واقــدّر الـنـاس قـاصــيـها و دانـيها

والناس ما تحـفـل اللي ما يصانعها
وتعـيب في بعـضها لو كان غـاليها

تـنسى وتـذكر علوم اللي يطابـعها
واذا اختفى يختفي عن ذكر طاريها

تـتبع خطا من هو يْحَاوِلْ يمتــّعها
وتـقـول مالا تـكـنـّـه في خـوافـيـها

والناس تـشـكي لحاميها مواجعها
وشلون لو صار حاميها حراميها.!

من يدري لعل الفكرة العظيمة التالية تكون فكرتك أنت!

ajax loader
تم الإرسال بنجاح
© 2018 سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم | جميع الحقوق محفوظة