هذا الشبل من ذاك الأسد
طـيّـبت فـال الفـوز يا طيّـب الفـال
يا ( راشد المكـتوم ) ما فـيك حـيله
الفـوز بـك ياعـالي الـشـان يخـتال
والفـوز يرغـب كل راعي طويـله
مبروك ما دنّت لك مزون الاقـوال
ومبروك ما غِظْت بْمزونك مخيله
يا زاكـي الجَـدّيـن من عَـمّ وْ خَـال
يا بـدرنا اللي في الدجى نستخـيله
يـفـداك عَـزم اللي تـمـنـّى ولا نـال
يا شـوق ربّـات العـيـون الكحـيله
لك مجد قبل .. وْمجد حاضر ولازال
وامجاد لك في المقـبلات الجزيله
يا(راشد) اتْعَبْت المدى والمدى طال
واللي تِبَعْـك أتْعَـبْت عَزمه وخيله
كم سقـت خيلك بين رمله وْمِـْسـيَال
وشَــيَّـلـتها بالحـزم ما لا تـشـيـله
يا شبـل من تـفـخر بطاريه الاشـبال
شـبل الأسـد لي ما يِحَفْل الهزيله
هذاك لي تضرب به الناس الامثال
سهـل الـتمثـِّـل به ويصعب مثـيله
فـارس يِهـزّ بْهـيـبـته ألـف خَـيّـال
ظاري على حمل الحمول الثقـيله
يـدهـل بغـايـاتـه على كـل مـدهـال
دون المـعـالي ما تــردّه عضيلـه
وانته على درب العـلا قايـد أبطال
والشبل من ذاك الأسد له حصيله
أشْهَـد شهـادة حَـق والحـق ينـقال
إنـّك على الطـولات ما فـيك حيله