يا أحمد
يا احمد خفوقي غدى في يدينها لعـبه
لعب الـهوا في غـصون الراك لا مالت
وهي في قـلبي تـمركز في طـرف شعبه
وذكـرى غــلاها ليا ذا الحـين ما زالـت
قـولوا لـمحـبوبتي نفـس العـنا تعــبه
وان قلتوا إلها .. أبا اعرف إيش هي قالت
إلى متى هالخـفـوق يـعـيـش في رعـبـه
وشـلون يركـد شـعـوري والغـلا فـالت
الحـب حاكـم طـغى ظـلمه على شعـبه
والنفس تشكي على ظلمه ولا احتالت
يا بنت انا صعب ودموعي بعد صعبه
من قـوّ عـزمي ليا ذا الـحين ما سالت
إن كـنتي الزيـن من راسـه إلى كعـبه
نـفسـي لحـب الـمـكارم والعــلا نالت
الله يَـحرمْ عَـذولي شوفـة ( الكعـبه )
ياللـي يـديـنـه إذا طـال الـقـفـا طـالت
لو كـل من شافـت عـيوني تولـّع به
ما صرت كنـّي غـصـون الـراك لامالت