الغـول و العنـقاء
كل اتـصالات الغلا في خافـقي مـشبوكه
لانّي اتصلت بخافقك وانته تبي تشبكني
واكثر أحاسيسي للجْنَة خافـقك متروكه
وكانك متنـّك لا تزيد الهَـمّ وتْتَـنّـكني
ضمّك خفوقي مثل ما ضم الفضا مَكـّوكه
واقفيت مثل الغول والعنقا والا السِكني
اللي من اوّل أحسب لْهم في الحياه اضحوكه
حتى عرفـتك يا معـذّبنـي ويا مربكـني
تـجارب الأيّـام منها مـهـجـتي معـروكه
عرّكـت نفسي يا حبيبي قبل ما تعركني
أفكـّر بْعقلي وخِطـّة سيـرك الـمحـبوكه
وتـعالـج الأيـّام وادركـها قـبل تـدركـني
يبرك رديّ العزم من حمله لو انّه شوكه
وانا ثـقيل الحِـمل في كـتـفي ولا برّكـني
ولا لقيت ابواب حبّك يالغلا مـصْـكوكه
ماني بْكاشـف سَـدّي لخـلق الله الا بَكـني
ترى مـصابيح السحر تحت يدي مـفروكه
وانا ماني بْـمصباح لجل انّك تجي تفركني
لي مـحـزمٍ ماهو يلين وْ بنـدقٍ مفـلـوكه
مـشاعري متـرابـطـه وشلـون با تفـكـّكني
من كثر تصريـحاتك اللي فالغـلا مشكوكه
حتى الهبوب اللي تـحرّك ثوبك تْشكـّكني
ومن يوم شفتك تنسج العذر الردي وتحوكه
وآنا مْـقـرّر أتـركــك قـــدّام ما تـتـركـني
لو كل غـايه تشتهـيها نفـسنا الـمـدروكه
كان ادرك الراعي طموح الشيخ يا مْهلـّكني
يفداك ما تملك جيوب اللي عشقك وْبوكه
هذي مـقـوله كـثر ما ردّدتـها تـضـحـكـني
أنا ملك عاشـق ونفـسي للغـلا مـملوكـه
أمـلك قـلوب الـمرهـفين وطيبها يملكـني