حديقة ورود
حَـلّ الظما في خاطر المنهـل العـذب
وامسى كما نـجـمٍ تـباعـد بـريـقـه
ما ودّي الـبعـد عـنـك لكـنـّـه الـقـرب
الـقـرب ظام الـقـلب ما بَـلّ ريـقه
قِـلّ المطر ما يروي الـقاع لو خصب
الـقـاع تـرويه الـسـيـول الـدفـيـقه
هذا وانا ضاري على المحمل الصعب
ومـحـَـمّـل الأيـّــام ما لا تـطـيـقـه
لا تحـسب انـّـك ناهـبٍ حاضري نهب
عندي على ماضي سنـينك وثـيقه
إن كان وَردك تـاه غـصنه على القـلب
عادي أضيّع ورد ، عندي حـديقه
وان كان صغر السن عذرك وانا الذنب
قبل العـذر والـذنب عـطني دقـيقه
كم لي وانا امـشـّي كـلامك وهو كــذب
برقـعـت لعـيونك عـيون الحـقـيقه
يا جـرح قـلـبي لا تـسـولـف عن الطـب
لا تضحك وعينك بدمعـك غريقه
إنت اصلاً آخر شخص يحكي عن الحب
الحب غايه .. وانت حبّـك طريقه