فقد ساهمت البيئة التي ترعرع فيها سموه في تعرفه إلى المعنى الحقيقي للحياة، والتأمل في عظمة الخالق والجمال الطبيعي للصحراء، التي منحته شعوراً بالانسجام والتماشي، ما ساهم في بناء شخصيته الشعرية منذ الصغر، بالإضافة إلى تأثره بعشق والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، للشعر، الذي إلى جانب نظمه للشعر، فإن مجلسه لا يخلو من الشعراء من داخل وخارج الإمارات، ما أتاح لـ "فزاع" الفرصة للتعرف إلى تجارب العديد من الشعراء والاستفادة منها في صياغة نمط خاص به، حيث حظيت محاولاته الشعرية الأولى بتشجيع والده، الذي كان يستمع إلى أشعاره ويوجهه، كما يطلب من الشعراء الآخرين تقديم النصح والإرشاد له".
والشعر عند سمو الشيح حمدان بن محمد أو "فزاع" لسان حال وعنوان شخصية وأسلوب حياة، حيث يقول: "(فزاع) يمثل هويتي وشخصيتي الشعرية، ولعلي أستطيع من خلال أشعاري وقصائدي أن أدخل الفرح إلى قلوب الناس، وأن أسهم - ولو بشكل بسيط - في التخفيف من معاناتهم، من خلال التعبير عن طموحاتهم وأمالهم، وإبراز القيم و المبادئ الأصيلة للشعب الإماراتي".
وقد أصدر سموه مجموعات شعرية عدة، منها ما تم تلحينه وغناؤه.