news banner
الأخبار

حمدان بن محمد يطلق منصة "دبي بوست" التفاعلية

14 مارس، 2017
حمدان بن محمد يطلق منصة دبي بوست التفاعلية
حمدان بن محمد يطلق منصة دبي بوست التفاعلية
حمدان بن محمد يطلق منصة دبي بوست التفاعلية
حمدان بن محمد يطلق منصة دبي بوست التفاعلية
حمدان بن محمد يطلق منصة دبي بوست التفاعلية
حمدان بن محمد يطلق منصة دبي بوست التفاعلية
2/3

حمدان بن محمد يطلق منصة "دبي بوست" التفاعلية

14 مارس، 2017

- سموه اطلع على أهم انجازات قطاع النشر بمؤسسة دبي للإعلام 
- حمدان بن محمد: "على الإعلام تجاوز المحتوى التقليدي بتوظيف الإمكانات التقنية المتطورة"
- سامي القمزي: "دبي للإعلام" تواصل ترسيخ أسهمها لدى المتلقي برسالة موضوعية ومحتوى متميز  
- منى المرّي: الحياة في مدينة ذكية عالية التنافسية يفرض على الإعلام تبني أساليب جديدة في تقديم رسالته
- "دبي بوست" تشكّل فضاءً رقميّاً جديداً لمجتمع الإمارات وتعرض مشهد الحياة الثريّ والمتنوِّع في دبي
- المنصّة الجديدة تواكب ثورة الصورة والمعلومة في العالم 

أكّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الإعلام في إمارة دبي دعماً لمسيرة التنمية الشاملة في دولة الإمارات، مؤكداً سموه ضرورة مواكبة القطاع بكل روافده لعمليات التطوير والتحديث المستمرة ضمن كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وأن يؤدي رسالته في اطلاع المجتمع على واقع المستجدات من حولنا وانعكاساتها على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن دوره في تعريف العالم بمنجزات الدولة الحضارية، وإسهاماتها المهمة ومواقفها الثابتة في الدفاع عن الحقّ ونشر رسالة الوئام والسلام، ونبذ فكر التطرف والكراهية.

وشدّد سموه على وجوب أن يتجاوز الإعلامُ المحتوى التقليدي الذي كان سائداً قبل الثورة المعرفية، وأن يكون بكل أذرعه وسيلة فعالة لنقل رسالة الإمارات إلى العالم بكل ما تحمل من قيم السلام والتعاون والتعايش والداعية إلى إفشاء السعادة والأمل بين الناس، وأن يستفيد الإعلام من الآفاق والإمكانات الهائلة التي وفرتها التقنية المتقدمة في الانفتاح على اتجاهات الرأي العام، وتغذيته بالمعلومات والأفكار التي تركّز على أسس المصداقية والنزاهة والموضوعية، وترصدُ في الوقت ذاته ملامح الحداثة في ثقافة المجتمع، وتكيّفه مع المتغيرات المتسارعة من حوله.

جاء ذلك خلال إطلاق سمو ولي عهد دبي منصّة "دبي بوست" التفاعلية، التابعة لقطاع النشر في المؤسسة كأوّل منتج رقميّ محليّ، يعتمدُ على المحتوى البصري بنسبة كبيرة، ويتكيّف مع التقنيات الذكية في تحفيز التفاعل الإنساني، في خط موازٍ لشبكات التواصل الاجتماعي، وفي إطار من العمل المهنيّ، القائم على الدقة والصدقية والموضوعية، وبما يُعلي من شأن قيم الايجابية والابتكار والحيوية في الدولة.

وقد اطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم من سعادة سامي القمزي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام وسعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي المشرف على قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام على كافة تفاصيل "دبي بوست" بدءاً من فريق العمل الشاب الذي يشكل أبناء وبنات الإمارات جزءاً كبيرا منه، والذي واصل على مدار أشهر الإعداد للمنصة الجديدة ضمن رؤية مهنية، تركزُ على توفير بوابة تفاعلية، مرورا باستراتيجية العمل والرؤية التي قامت عليها والتي لا تكتفي برصد قصص الناس، وتفاصيل حياتهم في مجتمع الإمارات، بقدر ما تُحفزهم على التفاعل، مع تقديمها لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي محتوى احترافياً قابلاً للمشاركة والنقاش والتفاعل.

وتعرّف سموه على الشكل الذي سيأتي عليه محتوى "دبي بوست" الذي تمثل مقاطعُ الفيديو، والأفلام القصيرة، والمواد البصرية المتحركة معظمه بعيداً عن المطوّلات من النصوص، لتذهب المنصة الرقمية الجديدة إلى أبعد من الأخبار، لمحاولة قراءة تأثيرها في المجتمع، وإعادة روايتها، بما يُجسّد علاقتها بالمكان وسكانه، بصرف النظر عن جنسياتهم، وخلفياتهم الثقافية والاجتماعية.

كما تعرّف سموه على الإنجازات التي حققتها فرق العمل بقطاع النشر بمؤسسة دبي للإعلام خلال الفترة الماضية بفضل توجيهات ومتابعة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام، وتحفيز سموه المستمر لكافة القطاعات العاملة بالمؤسسة، كما اطلع سمو ولي عهد دبي على أوجه التطوير في قطاع النشر بقيادة سعادة منى المرّي منذ تكليفها بالإشراف عليه، والخطط المستقبلية التي يستهدفها القطاع للصحف العاملة ضمنه المطبوع منها والإلكتروني حيث رُوعي في تصميم تلك الخطط مواكبة "رؤية الإمارات 2021" والإسهام في تحقيق أهداف "خطة دبي 2021"، مع الأخذ في الاعتبار الطفرة الهائلة في مجال الاتصال والتي ربما يتجسد جانبها الأكبر في ظهور منصات التواصل الاجتماعي التي أسهمت في استحداث معايير جديدة للعمل الإعلامي.

أساليب جديدة
ومع إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي لمنصة "دبي بوست" أعرب نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام عن عميق الشكر والعرفان لسموه ولما يمنحه للإعلام من اهتمام وعناية، وقال القمزي إن المؤسسة ماضية في عملية التطوير والتحديث بما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدور الإعلام والاهتمام الكبير والرعاية الكاملة التي يوليها سموه للإعلام والإعلاميين، حيث تعمل المؤسسة بكافة قطاعاتها وفي ضوء توجيهات وتشجيع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دبي للإعلام لتطبيق أرقى المعايير المهنية.

ونوّه سعادته بسعي "دبي للإعلام" الدائم لتقديم الجديد الذي يرسّخ أسهمها لدى المتلقي بعد أن تمكنت من كسب ثقته بإيمانها بمسؤولية الكلمة وحظيت بتقديره لما تقدمه من محتوى متميز يتسم بالتنوع والموضوعية لتكون دائماً نموذجاً للإعلام الواعي القادر على المشاركة البنّاءة في المجتمع وتلبية كل ما ينشده أفراده من إعلامه من تكامل المضمون وشمولية التناول وتوازن الطرح.

وأوضح سعادة سامي القمزي أن المؤسسة تضع تطوير قدرات العنصر البشري وتعزيز مشاركة الكادر الوطني في مقدمة أولوياتها، تفعيلاً لرؤية القيادة الرشيدة لأهمية رفع مستوى إشراك الكادر الوطني في بناء إعلام بلاده، مشيراً سعادته إلى الدور المتميز الذي ساهم به شباب المؤسسة من الإعلاميين الإماراتيين في تطوير "دبي بوست" من ناحية البناء التقني أو من حيث المضمون الإعلامي، وذلك في الوقت الذي تحرص فيه المؤسسة على ضم الكفاءات والمواهب الإماراتية وإمدادهم بكل المقومات التي تكفل لهم أعلى مستويات النجاح من ناحية التدريب والإعداد وضمن مختلف قطاعات المؤسسة الصحافية والتلفزيونية والإذاعية وكذلك الإعلام الإلكتروني، والذي يمثل فيه الشباب عنصراً أساسياً من عناصر تميزه ونجاحه.   

إعلام المبادرة
من جانبها، قالت سعادة منى غانم المرّي: "تجربة الحياة في مدينة ذكية سريعة التطور وعالية التنافسية، مثل دبي، تفرض على الإعلام تبني أساليب جديدة في تقديم رسالته وفي التعاطي مع المحتوى، وتطوير وسائل وأدوات عرضه، بما يُواكب ثورة الصورة والمعلومة في العالم" وأضافت: "تسعى "دبي بوست" للتعبير عن تطلعات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، نحو إعلام لا يكتفي بالاستجابة، بل يسعى إلى المبادرة بالتأثير والتغيير الإيجابي، ضمن رؤية معرفية وتثقيفية ناضجة.

وأشارت سعادتها إلى أن "التحدي الأساسيّ الذي يواجه الإعلام الرقمي اليوم، يكمنُ في قدرته على خوض السباق الصعب الذي فرضه الانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي، التي غيّرت عملية التلقي كليّاً من مجرد الاستجابة إلى أقصى درجات التفاعل والتأثير".

وأكدت منى المرّي أنّ "دبي بوست" تشكّل "فضاءً رقميّاً جديداً لمجتمع الإمارات، وتقدّم على نحوٍ خاص مشهد الحياة الثريّ والمتنوع في دبي" موضحةً أنّ سهولة عملية التلقي الإعلامي، بفضل ثورة الاتصالات، باتت تفرضُ تغييراً شاملاً في المحتوى، ليواكب تطلعات الناس الذين يتعرضون يومياً لكم هائل من المعلومات والبيانات والصور ومقاطع الفيديو.

وعن أهم ملامح التطوير في القطاع، أشار أحمد الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام إلى حرص المؤسسة على إمداد قطاع النشر بكل ما يكفل له الريادة والمنافسة بمحتوى متطور سواء من ناحية الشكل أو المضمون، ليكون القطاع على قدر المأمول له من تميز ليس فقط على الصعيد المحلي ولكن في عالم الصحافة العربية عموما بما تملكه المؤسسة من صحف تتسم بتنوع المحتوى وشموليته مدعومة بكوادر إعلامية مميزة تقدم منتج صحافي رفيع المستوى لجمهور القراء سواء من خلال الصحف المطبوعة أو عبر تبني معطيات التكنولوجيا الحديثة والتي تتجلى أحدث أشكالها في "دبي بوست" الذي من المستهدف أن يحدث نقلة نوعية في عالم الصحافة الرقمية. 

التأثير الإيجابي
إلى ذلك، قالت خديجة المرزوقي، رئيسة التحرير- "دبي بوست" إن المنصة الجديدة هي منتج إعلاميّ تفاعليّ يسعى للتعبير عن روح دبي في التأثير الايجابي، والجرأة الدائمة على الأمل، وتشجيع الإبداع والإنجاز" واعتبرت أنّ "سرعة الإيقاع في إنجازات دبي، وجمال مشهدها الكليّ والتفصيلي، يشكل حافزاً لأيّة منصة رقمية على محاولة اللحاق بها، خصوصاً أنّ الصورة الحيّة باتت تسيطرُ الآن على نوافذ التواصل الإنساني، التي أنهت احتكار المؤسسات الإعلامية للصورة، لصالح المتلقي، وهو يملك أدواتها كاملة في متناوله، من خلال هاتفه الذكي، وقدراته التقنية العالية".

وأضافت المرزوقي أنَّ "دبي بوست" منصّة تعتمدُ على جهد فريقها ومتصفحيها في صناعة محتوى جديد، يكونُ مرآة، تنعكسُ عليها صورة دبي التي باتت تملأ الفضاء الالكترونيّ، كمدينة عربيّة، تسابق الزمن، وتوفر للملايين ليس فقط الإقامة الآمنة، والسعادة، والعيش في مكان ذكي، وإنما أيضاً الالهام الذي يصنعه النموذج في هذا الجزء الذي يهجسُ بالسلام والتنمية والإنجاز، وسط إقليم يضجّ بالصراعات والحروب".

الخبر السابق

حمدان بن محمد يزور "آرت دبي"

أحدث الأخبار

حمدان بن محمد يحضر أفراح الفلاسي

من يدري لعل الفكرة العظيمة التالية تكون فكرتك أنت!

ajax loader
تم الإرسال بنجاح
© 2018 سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم | جميع الحقوق محفوظة