news banner
الأخبار

حمدان بن محمد: "تقدير" ترسّخ أهمية الروابط المتوازنة والبنّاءة بين طرفي معادلة الإنتاج"

31 مايو، 2017
حمدان بن محمد: تقدير ترسّخ أهمية الروابط المتوازنة والبنّاءة بين طرفي معادلة
حمدان بن محمد: تقدير ترسّخ أهمية الروابط المتوازنة والبنّاءة بين طرفي معادلة
2/3

حمدان بن محمد: "تقدير" ترسّخ أهمية الروابط المتوازنة والبنّاءة بين طرفي معادلة الإنتاج"

31 مايو، 2017
- بمناسبة إطلاق الدورة الثانية لجائزة "تقدير" لرعاية العمال والشركات المتميزة
- تلقِّي طلبات الترشيح للجائزة قريباً وفريق متخصص يشرف على تقييمها واختيار أفضلها


أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي راعي جائزة "تقدير" لرعاية العمال والشركات المتميزة، أن الجائزة تمضي قُدُماً على طريق تحقيق أهدافها الرامية إلى تعزيز سمعة الإمارات كنموذج يحتذى في ترسيخ مفاهيم بناء أفضل العلاقات بين طرفي معادلة الانتاج وهما أصحاب الشركات والعمال، والتعاون سوياَ لما فيه مصلحة الطرفين وبما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.

وأعرب سمو ولي عهد دبي عن تقديره للمستوى الذي وصلت إليه الجائزة خلال دورة واحدة شهدت خلالها إقبالا كبيرا على المشاركة مستقطبة اهتماماً لافتاً من خارج حدود الدولة، مشيراً سموه إلى أن الجائزة تعتبر من المبادرات التي تترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمستقبل التطوير والتنمية، مع إطلاق أكبر ورشة تطوير اقتصادي ومجتمعي عرفها العالم خلال الشهرين الماضيين من خلال  منظومة متكاملة من الاستراتيجيات والمبادرات التي توَّجها سموه بمبادرة ( X 10 ) الهادفة إلى تحويل دبي إلى مدينة المستقبل وجعلها أكبر مختبر للتجارب الحكومية المستقبلية على مستوى العالم.

ومع انطلاق فعاليات الدورة الثانية من جائزة " تقدير" لرعاية العمال والشركات المتميزة للعام 2017، أثنى سمو راعي الجائزة على جهود فرق عمل الجائزة داعيا اياهم الى مواصلة العمل لتحقيق مزيد من النجاح في هذه الدورة، خاصة بعد توسيع نطاقها لتشمل الشركات والمصانع العاملة داخل وخارج المناطق الحرة في دبي الى جانب شركات المقاولات، كما وجّه سمو ولي عهد دبي الجهات والمؤسسات والشركات المعنية بتوفير الدعم والمشاركة الواسعة ضمن فعاليات الجائزة، وإظهار صور العطاء المتمثلة في رعاية الشركات لعمالها بما يخدم مصلحة طرفي معادلة الإنتاج.

إضافة لمنظومة التميز والابداع
وتشكّل جائزة (تقدير) اضافة جديدة لمنظومة جوائز التميز والإبداع التي أطلقتها حكومة دبي بهدف ترسيخ مفاهيم جديدة للحياة والعمل، وإطلاق محفزات الإبداع والابتكار في مختلف مرافق العمل والقطاعات الاقتصادية في الإمارة، والعمل على إسعاد الناس بكافة شرائحهم بدون تمييز، مع ترسيخ ثقافة رفع مستويات رضا العاملين التي تعتمدها الدولة شعاراً لها، وتحقيق رؤية دبي بأن تصبح المدينة المفضلة عالمياً للعيش والعمل.

رسالة عالمية
من جانبه تقدَّم سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الادارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب في دبي رئيس جائزة "تقدير"، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لرعايته ودعمه للجائزة، مشيراً الى أن هذا الدعم ساهم في إيصال رسالة الجائزة وأهدافها إلى العالمية حيث أشادت بها منظمات دولية تُعنى بشؤون العمال وسفراء وقناصل ووسائل اعلام دولية، وأبدوا اهتمامهم بالاطلاع على أهدافها ومعاييرها لنقلها وتطبيقها في بلادهم.

وقال بن سرور في المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة الجائزة صباح اليوم للإعلان عن الانطلاق الرسمي لفعاليات الجائزة في دورتها الثانية للعام 2017: " نتوقع أن تحقق الجائزة في هذه الدورة المزيد من النجاح على طريق تعزيز سمعة الامارات على الساحتين الإقليمية والدولية في مجال رعاية العمال، وحفظ حقوقهم وفق المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، والحفاظ على حقوق أصحاب الأعمال والعمال وفق المعايير المعتمدة على المستويين المحلي والدولي".  وأشاد سعادته بجهود وزارة الموارد البشرية والتوطين وسعيها الحثيث لتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة للعمال، والعمل الدائم على تطوير الأطر التشريعية والقانونية التي تحفظ حقوق العمالة وتكفل لهم سبل الحياة الكريمة.

من جانبه، ثمّن سعادة الدكتور محمد الزرعوني الأمين العام لمجلس المناطق الحرة في إمارة دبي رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لجائزة "تقدير" التي انطلقت بتوجيهات سموه العام الماضي تأكيداً لمدى الرعاية والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لضمان الحياة الكريمة للعمال وصون حقوقهم الإنسانية والعملية عرفاناً لجهودهم الدؤوبة ومشاركتهم في صنع المستقبل.

وقال الدكتور الزرعوني: "تولي سلطات المناطق الحرة في إمارة دبي اهتماماً خاصاً للعمالة التابعة لشركاتها، خاصة الوافدة منها، مع تشجيع الشركات الأجنبية على اتباع أعلى معايير الأمن والسلامة لضمان صون حقوق العمال ورفاهيتهم الأمر الذي يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بتلك الشريحة المجتمعية الهامة بما لها من دور مؤثر في دفع عجلة التنمية والنهضة الشاملة التي نشهدها اليوم في إمارة دبي ودولة الإمارات."

واستطرد الأمين العام للمجلس قائلاً: "تمثل إتاحة الفرصة لشركات المناطق الحرة للمشاركة في جائزة "تقدير" دفعة نوعية للتنافس في توفير سبل الرعاية النموذجية لكوادرها العمالية، الأمر الذي يترجم حقيقة الدور الاجتماعي المهم للمناطق الحرة ومسؤوليتها الوطنية في بلورة الثقافة الإنسانية الواعية وترسيخ النموذج الفريد الذي تقدمه دبي ودولة الإمارات أمام مجتمع الأعمال الدولي كبيئة مثالية للعمل والإنتاج".

وأعرب الأمين العام لمجلس المناطق الحرة في إمارة دبي عن جزيل الشكر والعرفان للقائمين على جائزة تقدير لإخلاصهم في هذه الرسالة العالمية واختتم قائلاً  : "نعتز بمشاركة شركات دافزا وواحة دبي للسيلكون في الدورة الأولى لجائزة "تقدير" العام الماضي، وبدورنا نؤكد تشجيعنا للشركات العاملة في المناطق الحرة على المشاركة والتنافس ضمن الدورة القادمة من "تقدير" نظرا لكونها تضم أكثر من 338 ألف عامل ينتمون إلى 34 ألف شركة عاملة في المناطق الحرة بإمارة دبي حسب الإحصاءات الصادرة مؤخراً من مركز دبي للإحصاء، مع تفاؤلنا بدور الجائزة كركيزة مهمة لنشر ثقافة تقدير العالمة وكنموذج يحتذى في هذا المجال إقليمياً وعالمياً".   

توسيع نطاق الجائزة
وكانت الجائزة قد تم تخصيصها في دورتها الاولى لشركات المقاولات التي يصل عددها الى 280 شركة توفر فرص عمل لأكثر من نصف مليون عامل. ونظرا لنجاح الجائزة والاقبال الكبير عليها وطلب بعض الشركات الكبرى العاملة في المنطقة الحرة بمطار دبي وواحة دبي للسيليكون، المشاركة في دورتها الاولى، فقد اتخذت ادارة الجائزة قراراً بتوسيع نطاق المشاركة فيها قبل الموعد المحدد في العام 2019، لتشمل في دورة العام الحالي المناطق الحرة في دبي من خلال المصانع والشركات العاملة فيها والتي يصل عدد عمال كل منها إلى أكثر من 100 عامل.

وسوف يتم الاعلان عن مواعيد تقديم طلبات الترشح للجائزة خلال الفترة القليلة المقبلة، حيث سيقوم فريق من الخبراء والمقيمّين بالنظر في طلبات الترشيح واختيار أفضل الشركات والمصانع التي توفر أحسن ظروف العمل والعيش للعمال التابعين لها، وفق معايير الجائزة التي تستند إلى أفضل الممارسات الدولية. بالإضافة لاختيار المتميزين من العمال والمهندسين ومشرفي العمال لدى الشركات والمصانع المشاركة.

ثقافة عمل رائدة
تؤسس الجائزة لنشر ثقافة عمالية رائدة على المستويين المحلي والدولي، من خلال المعايير التي تعتمدها وفق أفضل الممارسات العالمية، التي ستفضي الى بناء أنجح العلاقات بين اصحاب العمل والعمال وتراعي حقوق جميع الاطراف وتضمن للفئات العمالية حقوقهم وترسّخ فيما بين الشركات والعمال روابط مستدامة مبنية على الثقة والتفاني والحرص على مصالح الطرفين، وهو ما يؤدي في نهاية المطاف الى تعزيز الروابط الاقتصادية بين دولة الامارات والدول التي ينتمي اليها هؤلاء العمال.

9854 مصنعا و280 شركة مقاولات
وحسب مركز الاحصاء في دبي يصل عدد المصانع العاملة في دبي بكافة فئاتها الى أكثر من 9845 مصنعا أبرزها يعمل في المجالات التالية: الحوسبة، والمنتجات الالكترونية، والمعدات الكهربائية والمواد الغذائية، والجلدية وكذلك معدات النقل والصناعات التحويلية وغيرها من الصناعات، بالإضافة إلى 280 شركة تعمل في قطاع المقاولات والبناء.

أهداف استراتيجية
وتهدف الجائزة السنوية إلى حثّ الشركات والمصانع على الارتقاء بمقومات الحياة الكريمة للعمال المنتسبين إليها، وتشجيعهم على إحداث تغيير نوعي تراكمي ومستدام في الثقافة العمالية واستهلال مرحلة جديدة من التعاون الإيجابي والمثمر بين الطرفين، ليس على مستوى الإمارة فحسب، وإنما تقديم نموذج يمكن استلهام آلياته وأهدافه، ومن ثم تطبيقه على مستوى المنطقة والعالم.

وتستهدف الجائزة الشركات التي تضم الواحدة منها أكثر من 100 عامل على أن يحق للشركات الأصغر التقدّم بطلبات الترشيح لنيل الجائزة إذا ما كانت مستوفية الشروط، كما ستُمنح الشركات الصغيرة فرصة تهيئة أوضاعها للتنافس على نيل الجائزة التي تتألف من خمس فئات تتراوح ما بين الخمس نجوم والنجمة الواحدة.

دعوة للمشاركة
ودعا سعادة اللواء عبيد مهير بن سرور رئيس جائزة "تقدير"، شركات المقاولات والشركات والمصانع العاملة في المناطق الحرة وخارجها الى المشاركة الواسعة في الجائزة، لما في ذلك من انعكاسات إيجابية على سمعة وجودة قطاع البناء والقطاع الصناعي في دبي، مشيراً إلى أن الشركات والمصانع المشاركة سوف تحظى بمزيد من الاهتمام على الصعيدين المحلي والدولي كمؤسسات متميزة تراعي حقوق عمالها وتوفر لهم أفضل سبل الحياة الكريمة.

كما تشكل الجائزة فرصة سانحة للشركات والمصانع لإعداد نفسها بصورة أفضل للمستقبل وبناء أسس متينة لاستدامة نجاحها، من خلال التزامها التدريجي بتطبيق معايير الجائزة، التي تضمن لها المزيد من الالتزام والتفاني بالعمل من قبل عمالها، بما يعود عليها بالنفع الكبير في نهاية المطاف.

ويتزامن إطلاق الدورة الثانية لجائزة " تقدير" مع تسارع وتيرة النمو الاقتصادي المتوقع خلال السنوات المقبلة في دولة الامارات، خاصة مع البدء في إرساء البنية التحتية لمعرض "إكسبو 2020 دبي"، وإطلاق العديد من المشاريع الإنشائية والعمرانية والمصانع الكبرى مختلفة الاختصاصات، وما سيواكب  ذلك من  توافد آلاف  العمال لتطوير وبناء المشاريع المختلفة في الإمارة، ما يدعم الحاجة لمثل هذه المبادرة لتحفيز الشركات والمصانع وأصحاب العمل لتعزيز الإنتاجية من خلال تقديم كل ما يساهم في إسعاد المجتمع العمالي وتوفير أفضل المستويات المعيشية لأفراده.

لجنة المحكّمين
يشرف على الجائزة والموافقة على نتائجها لجنة مُحكِّمين تضم نخبة من قيادات القطاع الحكومي في دبي ودولة الإمارات وهم: سعادة حسين لوتاه، مدير عام بلدية دبي رئيساً، مع عضوية كل من: اللواء محمد المري، مدير عام الادارة العامة للإقامة وشؤن الاجانب في دبي، وسعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية، وسعادة حميد بن ديماس، وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لشؤون العمل.

فريق المقيمين
يضم فريق عمل الجائزة أكثر من 65 مقيّماً معتمداً تم تدريبهم على معايير الجائزة مقارنة مع 32 مقيما في الدورة الاولى. وسينقسم هؤلاء المقيمون الى فرق عمل متعددة يتألف كل منها من ثلاثة مقيمين بالإضافة إلى رئيس الفريق على أن يتم رفع تقاريرهم الى لجنة المحكّمين للبت فيها واعتماد النتائج النهائية.

المعايير الفنية للجائزة
صممت معايير جائزة "تقدير" وفق أفضل الممارسات العالمية خاصة تلك المعتمدة لدى وزارة العمل في الدولة ومنظمة العمل الدولية وغيرها من المنظمات والجهات المعنية بحماية حقوق طرفي الإنتاج وهما العمال وأصحاب العمل. وتنسجم الجائزة مع توجهات حكومة دبي لتأكيد مكانة الإمارة كمدينة مفضلة للعيش والعمل.

تصنيف خمس نجوم
 ويعتمد برنامج الجائزة على أسلوب تقييم دقيق يقوم على أساس احتساب النقاط بإجمالي 1,000 نقطة موزعة بواقع 500 نقطة على "مقومات التمكين" العماليّة، بينما تخصص الجائزة النقاط الخمسمائة الأخرى للتقييم على أساس النتائج العمالية، وبواقع 250 نقطة لانطباعات العمال عن بيئة عملهم في الشركة وعلاقتهم بها، و250 نقطة لمؤشرات الأداء.

وتتكون "مقومات التمكين" التي توفرها الشركة بالنسبة للجائزة من مسارين رئيسين أولهما يتمثل في المقومات الأساسية الداعمة للعمال (250 نقطة) وتتضمن: السياسات العمالية، والمرافق والبنية التحتية، والصحة والسلامة المهنية، والتعيينات والأجور، علاوة على المسار الثاني وهو الثقافة وبيئة العمل (250 نقطة) وتضم: العدالة والشفافية، والإبداع والابتكار، واللوائح والتعليمات، والعلاقات العمالية والاتصال والتغذية الراجعة.

وعلى المقياس المكوّن من 1,000 نقطة، يُشترط حصول الشركة على 700 نقطة فأكثر للحصول على تصنيف النجوم الخمس، في حين تحصل الشركات التي تحرز 550 نقطة على تصنيف أربع نجوم، وتُصنف الشركات الحاصلة على 450 نقطة ضمن فئة النجوم الثلاث، و300 نقطة ضمن فئة النجمتين، وتحصل الشركات المحرزة لـ 200 نقطة فأقل على مؤشر التقييم على نجمة واحدة فقط.

وبناءً على نتائج عملية التقييم وفي ختام دورة الجائزة، يتم منح الشركات الفائزة بتصنيف فئتي الخمس والأربع نجوم شهادات تقدير بالإضافة إلى ضمان منحها الأولوية في الفوز بعقود تنفيذ المشاريع الحكومية، ناهيك عن قيمة ذلك التقييم على المستوى الدولي، ما يسهم بدوره في تعزيز فرص الشركات الفائزة في الظفر بالعقود الخارجية.

زيارات وورش عمل
وسيقوم فريق العمل المشرف على إدارة وتنظيم الجائزة الذي يضم خبراء في مجالات متعددة، بتنظيم زيارات وورش عمل دورية تشمل أصحاب القرار والمسؤولين في الشركات والمصانع المستهدفة والمسؤولين عن العمال، وتسليمهم كتيبات بعدة لغات، لتوضيح أهداف الجائزة وكيفية وشروط المشاركة فيها ومواعيد تقديم الطلبات وغيرها من الأمور الفنية، وستمنح جوائز وشهادات التقدير لأفضل الشركات والمصانع والعمال المميزين وفق معايير الجائزة ومدى الالتزام بتطبيقها في احتفال كبير يقام بهذه المناسبة وسيتم الاعلان عنه في حينه.
الخبر السابق

بحضور ولي عهد دبي: أحمد بن محمد يفتتح النسخة الخامسة لدورة ند الشبا الرياضية

أحدث الأخبار

حمدان بن محمد: دبي تثبت مجدداً قدرتها على تخطي تقلبات الاقتصاد العالمي

من يدري لعل الفكرة العظيمة التالية تكون فكرتك أنت!

ajax loader
تم الإرسال بنجاح
© 2018 سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم | جميع الحقوق محفوظة