حمدان بن محمد بن راشد يزور مشروع السيف الوجهة السياحية الجديدة على ضفاف خور دبي
19 ديسمبر، 2017
زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي مساء اليوم، مشروع السيف؛ الوجهة السياحية الجديدة الذي تم إنجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع السياحي الحضاري الذي يمتد على مسافة كيلو وثمانمائة متر على ضفاف خور دبي.
وقد تفقد سموه المشروع يرافقه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات ومعالي محمد ابراهيم الشيباني، مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي وسعادة عبدالله البسطي، أمين عام المجلس التنفيذي لإمارة دبي وسعادة المهندس عبدالله الحباي، رئيس مجموعة مراس المنفذة ومالكة المشروع الذي يحكي قصة نجاح دبي وتجربتها من خلال تصاميم هندسية ومعمارية تجمع بين الحداثة إلى جانب متعة التسوق في السوق الشعبية والماضي العريق ويعكس الوجه المشرق لمدينة دبي التراث والثقافة المحلية الوطنية والحاضر الذي يتميز بالحداثة ومواكبة متطلبات العصر والحياة الحديثة.
وذكر المهندس الحباي خلال الشرح الذي قدمه لسمو ولي عهد دبي ومرافقيه أن تطوير واجهة الخور في منطقة السيف جهة متحف الفهيدي وفي منطقة شعبية تعد الوجهة المفضلة للسياح القادمين إلى دولة الإمارات وحتى المقيمين والمواطنين، إذ يضم الموقع مجموعة من المطاعم التي تمثل المطبخ المحلي ومطابخ معظم الجنسيات في العالم إلى جانب المقاهي ومتاجر البيع بالتجزئة والتي يصل اجمالي عددها إلى 500 مطعم ومقهى ومتجر تمتد على مساحة قدرها مليونان ونصف المليون قدم مربعة ناهيك عن المطاعم العائمة في مياه الخليج العربي ومرسى لليخوت الخاصة ومحطة تربطها بشبكة تاكسي دبي المائي وغيرها من المرافق الحيوية والترفيهية التي تحظى بإعجاب واهتمام الصغار والكبار على حد سواء.
ويتوسط المشروع - الذي ينفذ على مرحلتين - ساحة فضاء لإستضافة واقامة الفعاليات الترفيهية المتنوعة تضفي على المنطقة النشاط والحيوية والحركة.
ويضم المشروع كذلك ثلاثة فنادق تتألف من 550 غرفة لاستيعاب أعداد السياح التي تزور المنطقة وترغب في الاستمتاع بأجواء عربية تراثية عريقة والتعرف على عادات وثقافة مجتمعنا ومعها نحو مائتي جنسية من مختلف ثقافات العالم تعيش بأمن وسلام على أرض دولة الإمارات الطيبة إلى جانب عدد من المحال التي تبيع المشغولات اليدوية الوطنية إلى جانب مشغولات شعبية من مختلف البلدان.
سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أبدى اهتماماً وإعجاباً بالمشروع الذي وصفه بأيقونة السياحة والترفيه والتسوق بالنسبة لمنطقة بر دبي التي تضم المتحف الوطني وحي الفهيدي وديوان صاحب السمو حاكم دبي وأسواقاً شعبية قديمة مازالت تحافظ على تصاميمها وعراقتها وتسهم بشكل كبير في جذب السياح والمتسوقين من دبي ومدن الدولة الأخرى.
وأشاد سموه بمشاريع مجموعة مراس التي تركز على تطوير المشهد الحضاري القديم جنباً إلى جنب مع تطوير المشهد الحديث من مشروعات سياحية وترفيهية ورياضية وثقافية وتسويقية وغيرها من المشاريع المميزة والتي تجعل من دبي مدينة الأصالة والحداثة واحة للتناغم الثقافي والاجتماعي والتواصل الحضاري والانساني بين مختلف ثقافات وشعوب العالم.
وقال سموه: "تراثنا هو هويتنا علينا حمايته والحفاظ عليه وابرازه والتمسك به من خلال مشاريع وفعاليات ومعالم سياحية وغيرها تبرز هذا التراث الوطني الذي نفتخر به".