تعد دبي بمجتمعها المتنوع والمتآلف في الوقت ذاته حالة فريدة في المنطقة برمتها. وذلك بفضل سياسات حكيمة رسخت قيم التعايش المشترك وتقبّل الآخر، والالتقاء معه على مفاهيم التسامح والاحترام والتواصل، ليس اليوم فقط، ولكن منذ نشأة الإمارة. الأمر الذي ساهم في إيجاد مجتمع متعدد الثقافات يمتلك من مقومات الاستمرارية والنجاح ما يجعله نموذجاً للتعاضد والتكاتف. ويعني هذا المحور بتعزيز هذا النهج لما له من أهمية قصوى في إثراء المدينة ونموها وتطورها بصفتها ملتقى للأفكار الإبداعية من مختلف أنحاء العالم، كما يولي أولوية للأسرة باعتبارها النواة الأساسية والحاضنة الطبيعية التي توفر للفرد فرصة النمو والتطور، ويولي المحور كذلك أهمية كبرى للإدماج الاجتماعي لكافة فئات المجتمع بمن فيهم ذوي الإعاقة والأفراد الأكثر عرضة للتضرر.

الغايات:
1- مجتمعٌ متنوع ويمتلك المقومات الديمغرافية للاستمرار: تحظى دبي بتركيبة سكانية مستدامة، اقتصادياً وديمغرافياً، ومتعددة الثقافات بشكل ينظر إليه على أنه مصدر إثراء وفخر.
2- متوافقٌ ومتعاضِد، ويتبنى قيماً إنسانية مشتركة: يمنح مجتمع دبي لأفراده الشعور بالعدالة والمساواة في التعامل، ويتوافقون فيما بينهم على قيم إنسانية مشتركة تقوم على التسامح وعلى مبادىء العيش المشترك.
3- يقوم على ركيزةٍ قوامها الأُسرُ والمجتمعاتُ المتلاحمة: تعد الأسر والمجتمعات المتآلفة في دبي الحاضنة الطبيعية التي توفر للفرد فرصة النمو والتطور، وتقوم بدور أساسي في تنشئة الأطفال على قيم التسامح والمسؤولية الفردية.

مؤشرات الأداء:
1- معدل النمو السكاني السنوي.
2- نسبة الأفراد الراضين عن تنوع الثقافات في دبي.
3- معدل الخصوبة للإماراتيين.
4- نسبة الأفراد الذين يعتبرون دبي مكاناً ملائماً للعيش بالنسبة للوافدين من جنسيات مختلفة.
5- نسبة الأفراد الذين يعتقدون بأن الأشخاص الذين لديهم إعاقة مدمجون حالياً في مجتمع دبي.
6- نسبة الأفراد الذين يعتقدون بأن دبي مكان ملائم لإنشاء أسرة.
7- نسبة الأفراد الذين يشعرون بأن لديهم أصدقاء أو أقرباء بإمكانهم الاعتماد عليهم لمساعدتهم عند الحاجة.