دمع العظيم
يالغيمه اللي دوى رعدك وبرقك سرى
تـرى دموع الكـرام اشبه بمزن الغمام
الغيـم مزنه نـتاجه عشب فوق الثرى
ودموع الاكرام تصنع حزن عند الكرام
المــرء ماضيه يبقى معه مهما جـرى
تاريـخ الانسان وسط الذاكره له مقام
عـينٍ لهـا دهـر ما ذاقت لذيـذ الكرى
تحقّق المستحيل ، وتبدع ف كل عام
ما طاح من دمعها فوق الخدود وجرى
الواجــب الخـــد يستـقبلـه بالإبتســام
هذي دموع الكريم الطيّب اللي ظرى
على مصادم كبار المعضلات الجسـام
يوم انبرت له صواديف الزمان انبرى
لحـلّـها .. رافـعٍ رايـاتـه الى الأمــــام
لا يفـرح الشامـت اللي عنـه ماحـدٍ درى
ما طاحت مْن القهر والعشق والاّ الهيام
طاحت على اللي حضنها كان ظل وذرى
كانـت بداية طموحاتــه ، ما كانت ختام
الصـبـح يـبدا بطـاريها لا منّـه طـرى
وان نامت الكون كله في عيـونه ينام
وصّـى عليها رســول الله بين الـورى
ثلاث مرّات ، لين اسمع جميع الأنام
فـرحـمة الله لها مـن رب أم القـــرى
ولـخـاتم الأنبـيا منّـي عليـه الســـلام
دمـع العظيـم ف رحاب الأم يا من ترى
شعور لو جيت ابا اوصّفه ، شاب الكلام