إمّـا وفـا .. والّا ..
وش غيّـر اطـباعـك علـي سـيّـد الغـي
وانا محــبٍ طــــال ويّـــاك صـبــــره
تـعـال بَـســولف مـعَــك وانتـبـه كــي
جسـر الثـقــه تنجـح لا جيـت بْـتعبـره
خفّـف غنجـك وحـاول تهـدّي شـــوي
قبل تصـيـر فْ سـكّــة الهــجر عِبـــره
كـم قلــت اريـد وقلت من هذي وذي
غيـر الغــــرام الصـــادق اللي تخـبْـره
من شمس خذلان البشر صرت لك في
سخّـرت لك شِـعري ، وسيّـلت حـبـره
أنا عطيتـك كـل شي .. و .. أبـي شــي
واحـد فقـط في الكــون هذا بْـكبـــره
أمّـا وفـا مثـل وفـا حاكــــم دبــــــي
للشـيخ زايـــــد .. عـطّـر الله قـبـــره
والاّ .. فمـــــان الله يـالميّــت الحــي
من دون ما تـنـزل من العـيـن عَبـــره