خــير الكــلام
إذا شـفت الزمن مقـفي .. بعـينه نيّـة التجريح
رهـنت النـفـس للعـليا ألين تمـوت مـرهـونه
ترى خير الكلام الذكـر واشرف مفرده تسبيح
ودنيـتـنا قـصـيـده ، واعتـقد ماهي بْموزونه
يـطـيح المـزن لكن السـحابه ثـابته ما تـطـيح
مثـل مـدّاتـنـا لامن عـطـينا جـات مـضمونـه
وانا ماني بْطـيرٍ صـاده الـقـنـّاص بالتـلـويـح
أنا طـيـرٍ عـلى الغـيـمه يحـوم ولـونها لـونه
من التلميح ما يكفي عن الشرح ومن التلميح
مايجـرح لي زوايـا خافـقـي ويـحـطـّم ركونه
قصيـدي كان ما بكّى السحّاب ولا استثار الشيح
يـمـيـن الله .. لا اطـبّع بنات الفـكر من دونه
أعسف القاف للمعنى مثل عسفي بْـبنات الريح
وْتجي قـافي مثـل شـيخٍ بني عمّه يحشمونه
أنا أعـشـق بكل احساس لكن مستحيل آصيح
أنا لي هـامـةٍ عـيّـت تـطـيـع الـذل .. مجـنونه
أنا سـدّي حـفـظ سـر الكـلام ولا أحـب آبـيـح
وعـذالي تعـرف ش قيمتي في روح مغـبونه
عجزت آداوي آهات الشعوب وفكرة التسليح
واذا جيت اشعل اهـرام الظلام يموت فرعونه
واذا عيّا على الظامي نهر دجله وعين السيح
من يلـوم الحـزين لـيا انتـثر دمعه من عـيونه
أبا اشـبح دام ما يقبل ميـول الفكرة التصحيح
وابا ارقى للنجـوم اللي تبا موتي على هـونه
ترى طعـن الظهر غادر ولا يحتاج له تصريح
ولدغات الحنش تقتل وخص ان جات مدفونه
يقـال ان الأسـاطـيـر القـديـمه ما تـبي تـنقـيح
وسـنونٍ سمّـمت تقـتـل ولـو ماهي بـمـسـنونه
أنا ما خفت من برد الضلوع وقـسوة التبريح
أنـا الفـظ كـل زفـرات الغـلا واللـي تـعـرفـونه
أنا اخاف انثر بيوت القصايد في مهب الريح
واجـرّح مهـجة الإحـساس والقـيفان ملعـونه