سريـة فـكـر
سرى فكري وانا فـزّاع والدنيا بها ضجّـه
واظن ان الشعر هاليوم يبا يقضي على حاجه
سـرى بليلٍ وفي بحـرٍ يعانـد غـزره ولجّـه
يقـاوم جـرّة الـتـيـّار ولو تـطـمي به امـواجه
بحور غـزار يبغـيها لأصعب درب متوجّـه
يبا روس العلا ويقدر على صعـبات لمواجه
يطول الدرب كم بايطول وحرف القافيه غلجه
ولكن يقـدر ان يـبـني بيـوته تصبح ابـراجـه
على وصف الجميل الفاتن الساحر لنا حجّه
ما دام الحب هو لـيل المتـيّـم أو هو سـراجه
عـنودٍ رمشها سلهـم وعـينٍ ناعـسه دعـجه
و خـدّ مورّد ومنـور طبـيـعي دون مكـياجه
ووجهٍ من سنا نوره على البهجه ضفا بهجه
مزونٍ غـيثها البسـمه ليا من تضحك حجاجه
وميـدولٍ على متـنه كما داج الدجـا هـجّــه
على عـودٍ كما قـزّ الحـريـر الناعـم انـتـاجـه
جميل وكل ما فيه الجمال سكوته وهرجه
واذا للـزيـن مـنهـاجٍ حـبيـبي الـزيـن منهاجـه
أهو تـاج الجمال .. الا مداه اللي تبع نهجه
وانا اشهـد بأن حسن الفاتنات الصاحبي تاجه
تصدّق من كثر حسنك تصيب بعالمك رجّه
ولي تـبغي له احراجٍ بحـسـنك تـملك احراجه
حبيبي لا تلوم القلب ، لوم عيونك الدعجه
بها حاجـه ولا ادري وش بها لكـن بها حاجه
دخيلك يا هوى بالي حبيبك في الهوى نجّه
ترى حبـّك سبب هـمّه وصدّك سبّـة ازعاجه
واذا المطلوب م الخفّاق مني يطلب الرفجه
ورفـجـه ما أردّه دام هـذا الـقـلـب محـتـاجـه