غــــلا
يفـوح بـركـان الغـلا والـصـدر فـاح
ويـضيـق من ليل الجفا كـونٍ فـسـيح
يا مْعــــوّدٍ عـيني على قــل المـراح
ويميل غـصنك .. ويتعلـّق به جـريح
وش فيك تاخذني على ريش وجناح
وشلون اطـيـح فراق وآنـا ما أطـيح
طـاح الظـيا على جبـينـك واسـتراح
والليـل من بين الجـدايـل مـسـتـريـح
يعني جمعـت الليل وانفاس الصباح
حـتى تجـسّــد فـيـك مـعـنـاه المـلـيـح
الـفـرحـه اللي كـنـّها طـعـم الـنجـاح
يالـمـدّه اللي تجـرح الـكـف الشحـيح
مفاتـنك سـحـرٌ .. لكِن سـحــرٌ مُـباح
عليـك اسمّـي من هـل الـوجه القـبيح
يااعذب من الما في مصبّه يوم ساح
يوم استـبحت القلب وش له تسـتبيح
إجتحتـنـي .. واتقـنت فـن الاجتيـاح
واتعـبـتـني .. وآنا سدودي ما تـبـيح
متـعــوّدٍ تـتـرك عـلى قـلـبي جـراح
ذبّـاح روح وْتـمـشي بْـدم الـجــريح
أشــوفـك بعـيـن الـغـلا والإرتـيــاح
أنـسى الطعـون اللي أنا فيني فحـيح
أستوعب اخطائك واطالبك السماح
ويـطـغى على كيل الهجا كيل المديح
لا لاح بـرّاقــك وبرق الـشـعـر لاح
أصـرخ من الاعماق وآقول الصحيح
إنـّك ملـيح .. وْتعـتبر سيد المـلاح
تـسـتـقـبلك أفـواه ويـفـيض المـديح