فزّالشبل من صكّت الحلقه على الأبطان
يوم الشجاعة تنهـزم وتـزلـزل الأبطال

يـومٍ تخـربط ياعـرب تـتـغـيّـر الأوزان
رد الشـبل في زمجره متحدّي الزلزال

فـزّ الشـبل أحمد بقـوّه تـرعـب الميـدان
وذاك الأسـد قايـد يحـرّك بيـده الأشــبال

وقام التحـدّي في جـبالٍ خوّفـت فـرسان
واحمد بعـزمه إنفرد وابعد شرات اللال

لا مايهمّه صعـب كل الصعـب تحته هان
والنصر ما جابه صدف جابه بطولة بال

يخضع له الفوز بفخر من سالف الأزمان
ماخذ طبايع من غدى لهذا الوطن خيّال

شيخي وابـوي محمّد اللي للنصر عنوان
تاجي وعزّي ومنهجي ، ياغيثي الهمّال

واحمد تعلـّى واعـتلى هو فارس الشـبّان
في عـيونه يبان الـتحدّي والصبر وآمال

أنا اشهد انّه عاش ع صهوة فرس وعنان
ولا يْبـيـّن الرجّـال إلاّ ان كان إبن رجّال

ولا اظن بأنّ السـيل يجـري دونـه الوديـان
وحنـّا إذا قـلــنا تــراه أقــوالـنـا أفـعــــال

مازان هو بالفوز والله الفوز باسمه زان
يخـتال هو بالفـوز لا ..إلفـوز به يخـتال

المجد كل المجـد من أحمـد بنى له شان
والعـزّ كل العـز من أحمد خـصاله نال

ماخاب ظنـّي فيه يوم الصبـح نوره بان
الصبح يفرح يوم شاف احمد بخيله صال

له غنّت حروف القصيده باعذب الألحان
والـنعـم باحـمـد قلـتها والحـق به ينـقـال

فـارس إبن فـارس إذا قالـوا فـلان فلان
أحمد بن محـمد إبـن راشـد ياحـيّ الفال

يـومٍ عـزيته فـزّ قال انّي أخو حمـــدان
أنا اشهد ان الفوز بهدي لك على كل حال