فـمـان الله يا دربٍ عـلى الهـجـر يتـحـرّاني
خذاه الوقـت من جـنبي ولا جاني ولا جـيته

قصيدي يا قصيدي إسكن فـ قلبي طرف ثاني
قبل يسـكن بيـوتي جـنـّه و تمـسي عـفاريته

تعـال اسأل نجـوم اللـيل يا هاجـر من الهاني
وانا اعـلّمك بالوقـت الطـويل وْكيف قضـّيته

بغيت اقوى على بعدك وراح الصبر ما امداني
أهز الشوق وان طاح الوله بالحضن ضمّيته

ربيعـي ياخـريـفي ياشـتاي وصيـفي الهـاني
تراك انت الفصول وهجرة الشاعر وتشتيته

فـضـت كل الشـوارع ما لقـيت اللي تـريّـاني
مثـل طـفـلٍ طـلع يـلعـب و ردّ وما لـقى بيـته

تحـدّاني .. تحـدّاني .. حبـيـبي لا تحــــدّاني
أنـا لـولاك لحـن الهـجـر والفـرقا ما غـنـّيته

تمـنـّيـتـك وقـلت فـْ خـاطـري ليـته تمـنـّاني
وانـا ما كـل واحـد شـافـتـه عـيـني تـمـنـّيته

على كيفك تـذكّـرني .. على كيفـك تناساني
وانـا طـاريـك ولا يـوم في قـلـبي تـناسـيـته

زرعـتك وردةٍ حـمـرا تـزيّـن كـل بسـتـاني
ودفـنت القـلب في تـربة مـشاعرنا وخـلّيته

أنا المجـني عليه اللي يقـدّر طعـنة الجاني
لأن جـرحـه يـذكّـرني بـطـاريّـه لا حـسّـيته