لا تسمع ولا توحي
ما فـكـّر الـريح يوم يـحـطـّم اغـصاني
إن عمري اوراق وجروحي هي جروحي
وان الـندى يرتمي مشـتاق لاحـضاني
يـبـوح لـي بـالـغــــلا .. وابـادلــه بـوحـي
وآسـمـّعـه ليـن يـدفـا الـبـرد بـالـحـاني
والا انت يـاريـــح لا تـسـمـع ولا تـوحـي
عكـّرت صفـو الحـياه ونـومي الهـاني
وخلّـيت سـرّي مابيـن النـاس مـفـضوحي
ياللي ذبحني ضماك ، وزدت بجـناني
يا مـعـتـلي عـرش قـلـبـي حـاكـمٍ روحـي
وشلون هانت عليك تسهّـر اجـفـاني ؟
وتـقـفـل على الوصل بابٍ كان مـفـتـوحي
وانا ترى تـوّني في الحـب ما امـداني
ما كـان هـذا مـعـك يـا خـلـّي طـمـــوحـي
سـافـرت والهم عـقـبـك جا و مـسّـاني
طـيـفـك يـدل الخـفـوق ويـهـدم صـروحي
بالله انا بانـشـدك قـل لي من الجـاني ؟
هو غـموضك .. أو ان ذنبي من وضوحي
خلاّك تـنسى الغـلا وتحطـّـم اغصاني
وتجي وترحل وانا جروحي هي جروحي