لحن الـمفارق
بنـتٍ تمـر الضـلوع وبـيـتها بيـتها
ما غـيّـرتها السـنين وما تـغـيّـرت انـا
يوم اكشفت عن مفاتنها وضمّيـتها
قالت لي الحب وش هو قلت بيت الهنا
ياليت ما لي خـفـوقٍ ينبض ولـيتها
ولا انعست رمشها ما عاد تـسرف بنا
يغـار قـمـيصها من لمـس جاكـيـتها
لا هـزّت كـتـوفها كـبر ودلـع وانثـنى
غصنٍ من الشوق إلى مال وتماديتها
إن اقـبـل الله لـنا .. وان ادبــر الله لـنا
أغلى المزايين واحلاهم شهر صيتها
فـقـيرة الخصر والأرداف طفـرة غنا
قالت يازين المطر قال المطـر جـيتها
لين السحب حاصرتها من هناك وهنا
قلت لسنا الشمس علّمني لا مرّيتها
أبغي أشـوف السَـنا لا منه عانـق سنا
خلـّـتني الـبارحـه وانا ما خـلـّـيتها
وغنـّيت لحن المفارق والهجر والعنا
وللحـين وانا ضـلوعي بيتها بيتها
ما غـيّـرته السـنيـن وما تغـيّـرت انـا