ليـل وراه ليـل
ماقد عصاني بعيـشتي عـمر دنياي
و لوني أبا احـكي كـيف أقـدر أحاكـيه
مدري وش اللي جاب هالحظ ويّاي
كل من شكـيت لـشخـصٍ لقـيـتها فــيه
بلـواي أصـلاً كـلـّه العـمـر بـلـواي
ما ابـيـه و يالـيت اقـدر آقـول ما ابـيه
لاني بعـطـشـانٍ ولا شـارب الـماي
و لانـي أنا مـاخـذ و لانـي بـمعــطـيـه
لاني أنا المـذكور و لاني بـمنـساي
مـدري أنا اللي غـالي أو إنـّي اغـلـيه
أحسب خطاي وكل خطوه بممشاي
أمشي برمش رضاه لو رمش بامشيه
عشت بغرام الموت باحساس منفاي
مـدري لأيـّـة غــربـه الـيـوم أنـفــيــه
ذوّبت لك عـمري مثل سكـّر بـشاي
عـمـر الحـيا يا سـكـّـر العـمـر أمـلـيه
كل الحواس تقول وش جاي وش جاي
خايـف تضـيع آصابعـي بصـبع إيديه
أبغي أشـبّـه نظـرتي تـرسـم خـطاي
حـتى القـصـيـده ما لقـت أيّ تـشـبـيـه
مدري يا عازف عوده بحزن والناي
ما اقـدر ألـمـّه ولا بعـد أقــدر اطـريـه
قالوا لي هذا حزنك وقلت ش الراي
أيّـة حـزن ، أيّـة كـآبـه .. شَ اسـمـّـيه
يـومي أنا هـذا .. أنا عـشت دنـيـاي
لـيـلٍ وراه اللـيــل وش عـقـبـه يجـيـه
عـشـت بـزمانٍ قـلـت للطـير مـولاي
كـل مـن رفـع جـنـحـان فـزّيـت لـبّـيـه