ليه .. وْ كيف .. وْ عن .. وْ من
يا هجوسي للزمن حكمه وللمهموم والي
والبنادم راس مالـه عـزّتـه والله وكـيله
إعتـزالي للحياه المغـريه غير اعتـزالي
والدروب الدائريّه والدروب المسـتطيله
وْمستحيلات الدروب آحبّها والإستحالي
ما تخوّفـني الدروب الكايده والمستحيله
هيبتي فعلاً تسولف به رجال وْراس مالي
ذكر شيخٍ لا وقف وقفته تغني عن جزيله
والقصيد يْقاسم الإحساس والبيت ارتجالي
عنـّي الساري لا منـِّك ضقت والطرقه طويله
لا تهاب الكوس والاّ ترهبك ريح الشمالي
دامك تعـرف النصر ماهي تشابهه الفشيله
لين تلقى لك وطن كنّه من الفكر الخـيالي
ينتمي لك وانت من زود المحبّه تنتمي له
وان سألت اجاوبك لكنّ بطرح لك سؤالي
والسـؤال اللي أنا بطـرحه لا تطلب بديله
من يعـلـّم الاغـنيا اللي يحـبّـون الـريـالي
عن كرم حاتـم وفـلسـفـته ووقـفـته النبـيله
وْمن يفهّم الاغبيا إن البحر ماهوب حالي
لا تلاطم موجه وحوّل على التربه مسيله
وْمن يترجم لي رموز الوقت وظروف الليالي
كل رمزٍ له حـروف وْكل حـرفٍ فـيه ميـله
وْمن يسولف لي عن دْموع الغلا من عين غالي
وْعن أحاسيس الشجر لا غرّقه مزن المخيله
وْعن تـفاصيل الكلام اللي أبيه وْما طرى لي
وْعن تخـبّاط المضـيّع يوم ما حصّـل دليـله
وْعن حنين النوق لا منها رَعَت خضر المفالي
وْعن غرام الوادي اللي له سنه ما مَر سيله
وْعن صقورٍ ما تطيح الاّ على روس الجبالي
ليه قامت كل عـصفـورٍ تجي له تـنثـني له
وْعن نهارٍ أشرقت شمسه ولا شفت الظلالي
وعن طمـوحٍ يمتـلك غايه لكن ماله وسيله
وْعن عـلومٍ ما تـقـال وْعن عـلومٍ لو تـقـالي
كان ميّزنا مابين اهل التقى واهل الرذيله
وْكيف كل انسان يطمح بانَّه الشخص المثالي
وْكيف انا قلبي سعـيد وْنفـسي ألقاها عليله
وْكيف تعبر فرحة البنت اليتيمه من خلالي
وْكيف أزرع حزنها فرحه وضحكتها حصيله
وْكيف اكوِّن دولةٍ في القدس من دون احتلالي
وْكيف انصّب حاكمٍ واعي وطلاّته جميله
وْكيف اخلـّي إسمي مْقدّر إذا ذكروا مجالي
وْكيف اداوي بالكرم تـفاهـة النفـس البخـيله
وْكيف اوضّف جهدي لتحقيق صعبات الامالي
وْكيف يجيني ما تمنـّيته وانا وشلون أجي له
وْليه حـظّي ما يساعـدني إذا قـلّ احـتمالي
وْليه غـلطات الزميل المحترم يجرح زميله
وْليه ليـلي ما يقـدّرني وانا سـاهـر لحـالي
وْليه صبـحي ما يفـرّحـني كثـيره أو قـليـله
وْليه ظهري بيّح لصبحي سبب قلّة وصالي
وْليه عصري يشتكي ظهره وظلمه عند ليله
وْليه ما تخلى قلوب المسلمين مْن التعالي
وْليه جـفـني ما تـبكـّيه الحـمام ولا هـديـله
ليه والاّ كيف والاّ عَن ومـن هذا سـؤالي
جاوبه بالطرقي اللي طرقتك طرقه طويله
ولا تضايق للزمن حكمه وللمهموم والي
والـبنادم راس مـالـه عِـزّتـه والله وكـيـله