مريم
الــــحــــلا يـــحــــتـــويــــهــــــــــــــــا
والـــغــــلا يـــرتــــجــــيــهـــــــــــــــــا
شــــيخــــة الــــحــــســــن مــــريــــم
اللـــــــــــه هاللــــــــه عـــــليــــــهــــا
عــــــيــــدهـــا عَـــــــاد ثــــانــــــــــي
بـــيـــن قـــلــــــب وْمـــحـــانــــــــــــي
قــــــلــــــت ازفّ الـــتـــهــــانـــــــــي
وآتـــعــــنـّـــى وآجـــيــــهــــــــــــــــــا
يـــالـــبــــنـــــــات الــــصــــبـــايــــــا
عـــنــــدي إلـــهــــــا هــــدايـــــــــــــا
مـــا طــــرتــــه الــــروايــــــــــــــــا
واســـتحـــيـــت آهـــديـــهـــــــــــــــا
لان مـــــــريـــــــم هـــــــديّــــــــــه
مـــن إلــــه الــــبــــريـّــــــــــــــــه
القــــلــــوب الـــنــــديّـــــــــــــــــه
لـــو ضـــمـــت تـــرتــــويـــــــــها
نــــور شـــمــــــسٍ تـــعلـّـــــــــى
فــــوق بـــــــدرٍ تــــجــــلـّـــــــــى
دونـــــــه الــــــوصــــــــــف ولا
غــــايـــة الـــحــــســـن فـــيهــــــا
بـــنـــت قـــرمٍ ســـنـــافـــــــــــــي
وارف الـــظــــــــــل وافـــــــــــــي
تـــبـــتــــديـــه القــــوافـــــــــــــي
قـــبــــل لا يـــبــــتــــديـــــــــــــها
الــــصـــبـــا مــــال بـــانــــــــــه
وانـــثــــنـــى خــــيــــزرانـــــــــه
ســـمّـــــــوا دبــــــي دانـــــــــــــه
لان مـــريـــــــــم عـــلـــيـــهـــــــــا