ملاذ عمر
يا مصـبّـحٍ بالخـيـر مسّـيـت بالخـيـر
أنـا بــدار و إنـت عـنـّـي بـديـــــره
أيخفـق لك قـلبي كما خـفـقـة الطـيـر
عَ كـف غـمـريٍّ سبـوقـه قصـيـره
يـفـرّنـي التـفـكـيـر فـرّ الأعـاصـيـر
وشوق مسبّـب في الضماير حشيره
يجـيـبـك التـفـكـير صـوتٍ وتصـوير
واهـيـم في نـور الخـدود النضـيـره
أمشي على حـكـم الـزمـن والمـقاديـر
أنـا بـغـرب وصـاحـبـي بالجـزيـره
أمري خطير ان صار في الوقت تقصير
لانـّك طـبـيـبٍ للجـروح الخـطـيـره
آخـر قـراري فـيك من دون تفـكـيـر
تـقـريـر من يـبـغي يـبـرّي ضميره
إنك عن الأقصى والادنى وعن الغـير
مـلاذ عـمـرٍ فـي الحـياه اسـتـخـيره
الأوّلـه أنـتـه بالـغـلا وإنـت الأخــيــر
وانت الوطن والأهل وانت العشيره