كم عشقت الـمستحيل وكم ذخرت الإستحاله
لين صرت احجز مكاني في الصفوف الاوّليّـه

أعشق الخيل الأصيله ، لانّـها رمز الأصاله
فـي البلاد اليعـربيّـه ، والبلاد الأجنبيّـه

الهجن والطير والبحر وهل البر وْدلاله
والغلا والطيب والشعر بحروفه الابجديّه

والشعر حاله ، وانا شاعر أمر بألف حاله
من تواضع لى محبّه ، لا عدا لا عنجهـيّه

لا كـتبته .. أكتـبه من فكر ماهو من جهاله
شمس فكري ما تغيب وجمرة الإبداع حيّـه

للمحب احساسه الصادق ، وللشاعر خياله
يعزف احساسه على وتـر اللحون السامريّه

ذعذعت ريح الشمال وكن قلبي من شماله
لا جنوبه يشعر بريح الشمال الخارجيّـه

كلّه لعين الحبيب اللي ملك قلبي لحاله
واملكـه بعيونه السود وملامحه البريّـه

آتذكّر كل ما هب الشـمال وهز شـاله
والتوى من فوق عوده طيّةٍ من فوق طـيّه

وآتذكّر كل ما مال الغصن عوده لا ماله
فيه من ميل الغصن والغصن له منّه شـويّه

واتذكّر صبحه الضاحك ، وليله من خلاله
والجبين اللي مثل شمس الضحا عيد الضحيّه

واتذكّر .. لون خدّه كل ما ذكروا مجاله
وردتينٍ حمر فـي بستان ماهي مزهريّـه

واتـذكّـر بسـمـته ، دلـعـه ، رقَّـتـه وْدلالـه
وابتسامات الشفاه ونظرة العين الشـقيّـه

قبل ما يرحل ويتركني بلا علم ورساله
نرجسي وانا في حبّه ما عرفت النرجسيّـه

ويش اسوّي فـي حبيبٍ يحسبٍ قلبي حلاله
والـمصيبه قلبي مْوافق ونفسي له رضـيّـه

القضيّـه .. كيف احس بلهفته والاّ وصاله
يا قضاة الحب من يقدر على حل القضــيّه

دام اخذ قلبي من ضلوعي يدوّر لي بداله
وكان ما عنده بداله .. لازم يردّه علـيّـه

لا يخلّـيني بلا قلبٍ على العشّـاق عاله
إيعرفني ، نيّـتي وحده ماهي خمسين نـيّه

ان دله قلبه من الفرقا ، ترى ماني بداله
كيف ابا ادله من حبيبٍ بالغلا ما شفت زيّـه

لا يطوّل بالفراق ويعتبر وصله جماله
والجماله ردّها واجب على راع الحمـيّـه

نظرةٍ من عيـنه لعيني وانا واقف قباله
كافيه بانها تعوّض لـمسة يديه بيديّه

ان حصل منّي خطا ، مليون مرّه قلتها له
يخطي العبد ويتوب ويغفر الله الخطـيّه

كم مساحة كل بر وكم عدد حبّة رماله
وكم شجر غصون الارض اليابسه والاّ الطـريّه

وكم عدد من حج بيت الله وشد له الرحاله
وكم عدد من قال صلى الله على محمد نبيّه

بـعـــددها كـلّـها تـأسّــفـاتـي كـلّـها لـه
آسف آسف ، دام لي على التأسّف مقدريّه