فيها من الخيل
قـريــحـتـي ما يـخون الـشـعر تعـبيـرهـا
أصوغـها من ذكـى ما اصوغها من غبى
وبـيـوت شـعري علـي لا جـات تـدبـيرهـا
لا يــمـكـن يـضـيع مـجهـودي عليها هَـبا
والـهـجـن ، فـي كـل عـام يـزيد تـقديرها
رمـز الأصالـه لـنـا يــوم السـنين اشهبـا
ومـضـمّـر الـنـادره يـعـجــبـه تـفكيـرهــا
تْعرف وش هو يبي ويعرف وش هي تبـا
والـصـبـا لـهـا ميزةٍ ما توجد فـ غـيـرهـا
يـا عـاشـقـيــن التفــوّق والنصـر والـنبـا
الشـايـب اللـي يـسـجّـل مـن جماهيرهـا
تـرجّـعـه كـل مـا فــازت لـعـصر الصــبـا
فـيـهـا مـن الـخـيـل سرعتـها وتصويرهـا
ماهـي بـظـبـيٍ لـكنّ فيها وصوف الظبـا
طـغى عـلى الهجن واهل الهجن تأثيرهـا
بالنصر ربّـي هـبـاهـا جـل مـن هـو هـبـا