يا صاحب الهجر هجرك ويش سوّى بي
ويلك من الله ترفّق في عباد الله
نحلت عظامي من الهجران و ثيابي
لو تستر الجسم ماهي تستر العلّه
بكـره توقّف من اللهفه على بابي
نفسك من الشوق والحرمان منتلّه
لو تفقد أعصابك آنا ماسك أعصابي
ذق ما يذوقه حبيبا كان متولّـه
عتاب قلبي على الهجران وعتابي
عليك يا بو رموش وقذلة حلّه
لا تسأل الناس عنّي لأنك ادرابي
ولا تذكر الشوق لا كثره ولا قلّـه
أن كان قلبك الى من جيت هلاّبي
بعد البطا فـ انت قلبي كنت محتلّه
أعطيتـني بعـد ودّك لكن الغـابي
أعطيته لشخص ما يستاهله والله
با سامحك يالغلا والشوق غلاّبي
غدرت بي بعد ما خذت الغلا كلّـه
بعلّمك عن سبب واحد من اسبابي
يدعو إلى الحزن واللي يسألك قله
ما زوّد الحزن إلا غدر الأصحابي
يا ليت قلبي حجـر أو ليتهـم قلّـه
هاجر يا أوّل غرامي وآخر أحبابي
أنا عـزيزٍ ما يرضـي حبّــه يْـذلّـه
سيفي يقص الحجر من قو مضرابي
لكن أنـا للضـعافى ماني آسلّـه