أمشي بعزم
أسـمع صـدى صوته بعـيـدٍ ينادي
واشوف قلبي للصدى يتبع نداه
من فاتنه في وصفها الحسن عادي
يرسم صور من خاطرٍ ما تعدّاه
شعـرٍ لفـاني منه ريــم الـبــــوادي
الجادل اللي تزهرالأرض بخطاه
يـشـكي ودادٍ من صـمـيم الـفـوادي
ويا كم قبله من شكى الحب ويلاه
وكان الذي به في خـيال اعـتـقادي
عنـّه نشيل الهم والجرح و وزاه
وان كان له فدوى ترى الحال فادي
والـمال قـبل الحـال والله يــفـداه
دامه تربّـع فـوق عـرش الـودادي
وش لي بعـمرٍ دونه اليوم ما باه
الزيـن له أمـشي بعـزم اجـتهادي
واللي يصون الحب في العين سكناه