أنـا و عيني
أنـا وعـيني نشـتـكي منـّـك الـيـوم
ونقـول وينـك غـبت يا نور عيني
دونك ترى العالم من الفرح محروم
ماتدري انك صرت فرحة سنيني
شوفـتـك منها تـنجـلي كل الهـموم
وان غـبت عـنـّي كنـّها نـار فيني
أهـواك من يـومٍ تحـيده إلى الـيوم
والـيـوم حـبّـك يالغـلا محـتـويـني
يا ملهـم الشـعّـار يا ورد مـشـمـوم
يا حـب في وسـط الخـفايا دفـيـني
وجهٍ بشوش وعين نجلا ومهضوم
خصـره ، ونهـدينه كما ثمر تـيني
هـل كيـف ما احـبّه أنا كيف ياقـوم
ما دام حـســنه صار بيـنه وبيـني
حسـنه غـريب ونادر وشيّ محسوم
من ناظر بحسـنه يجيه الـ.. يجـيني