على الرغم من أن شهادتي في محمد بن راشد آل مكتوم تظل مجروحة، إلا أنني لن أتمكن من أفيه حقه مهما قلت فيه.. فهو القائد، المعلم، القدوة، الأب، الإنسان.. تتلمذت في مدرسته، وما زلت أنهل منها كل يوم، وأكتشف جوانب جديدة.. فعلى مدى سنوات طويلة رافقت صاحب السمو نائب رئيس الدولة وتعلمت منه الكثير، ليس فقط في مجال الإدارة الحكومية، التي يبرع فيها بنهج فريد بات يرتبط باسمه، ويمثل نموذجا يحتذى به على مستوى المنطقة والعالم في تحقيق التميز والإنجازات، وإنما أيضاً في مجالات عديدة تتراوح بين الجوانب العملية مثل الطموح والالتزام والدأب والشعور بالمسؤولية وجوانب شخصية مثل التواضع والانضباط والحكمة وسعة الصدر والحرص الدائم على الاستماع والاستشارة قبل اتخاذ القرارات. ويمثل العمل من دون توقف بمثابة نهج يومي في حياة محمد بن راشد، ومصدر لشعوره بالرضا والسعادة، وهو ما يتجسد في حرصه على متابعة أدق التفاصيل في كل ما من شأنه أن يرتقي بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويعزز الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد. كما يتمتع صاحب السمو نائب رئيس الدولة بجوانب إنسانية فريدة، لا تقتصر على دوره كرب عائلة لأفراد أسرته، وإنما أيضاً على كونه رب عائلة لشعبه، وهو ما يتمثل في حرصه الدائم على متابعة شؤون وهموم الناس من خلال قنوات متعددة.. فهو لا يكتفي بما يصله عبر طاقم العاملين حوله، وإنما يحرص على انتهاز كل فرصة ممكنة للتواصل المباشر مع الناس، أينما كان موقعهم، ما أكسبه حب واحترام وتقدير الجميع مواطنين ووافدين. تعلمت من محمد بن راشد أن القيادة ليست تشريفا، وإنما مسؤولية ضخمة، وتعلمت منه أن حب الوطن يتجسد بالعمل الدؤوب في خدمته، وأنه من خلال الالتزام بتحقيق الريادة في مختلف المجالات يمكننا مواصلة مسيرة الرخاء والازدهار وتحقيق أحلام وطموحات شعبنا في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة"حفظه الله". قصائد من ديوان
تتمحور رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي حول رفعة الوطن والمواطن، والعمل بدأب على تعزيز مسيرة التنمية الزاهرة في البلاد في ظل قيادتها الرشيدة. وتستلهم هذه الرؤية أسسها من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث يقول الشيخ حمدان بن محمد عن ذلك "بالنسبة لي محمد بن راشد هو مصدر إلهام مستمر، وهو مدرسة في الحياة أتعلم منها كل يوم شيئاً جديداً. فأنا أتابع حكمته في تناول مختلف القضايا، وحرصه الدائم على الاستماع والاستشارة قبل أي قرار يتعلق بأبنائه المواطنين، أتابع قدرته الكبيرة على التواصل مع مختلف فئات المجتمع وتواضعه، أتابع اهتمامه الشديد بشعبه وحبه الكبير لوطنه ورغبته الدائمة برفع اسم الإمارات عالياً، وأيضاً فخره الدائم وثقته بأبنائه المواطنين، فكل هذه الصفات هي مصدر إلهام وتعليم مستمر بالنسبة لي". وتتبنى رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم نهجاً شمولياً في التنمية، تتضمن أبرز محاوره التركيز على بناء وتفعيل قدرات الشباب الإماراتي ليشارك بفعالية في عملية التنمية، والاستثمار بسخاء في كل ما من شأنه تعزيز الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، وهو ما يتجسد في التركيز على تطوير البنية الأساسية في قطاعات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والرياضة، بالتزامن مع حرص سموه على تفقد أحوال وشؤون المواطنين ومتابعة قضاياهم. كما تستهدف هذه الرؤية ترسيخ مكانة دبي، ودولة الإمارات بشكل عام، كمركز للتميز في كافة المجالات، من خلال وضع أهداف طموحة والعمل بدأب على تحقيقها، وهو ما يتجسد أيضاً في خطط التنمية الاستراتيجية الطموحة الجاري تنفيذها في دبي، بتوجيهات ومتابعة مباشرة من سموه.
دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رسمياً يوم الاثنين 4 يناير 2010 وهو أطول برج في العالم، في الذكرى الرابعة لتولي سموه مقاليد ...
دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 9 سبتمبر 2011، مرحلة التشغيل الرسمي لـ "الخط الأخضر" في مترو دبي.
سيبدأ تشغيل مبنى المسافرين في مطار دبي ورلد سنترال وفتح أبوابه أمام الركاب يوم 27 أكتوبر الجاري